الجماهير/ انطوان بصمه جي
أوضح مدير أوقاف حلب الشيخ رامي العبيد أن المجتمع السوري على أبواب استحقاق دستوري لانتخاب أعضاء الدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب، مضيفاً أن الجميع يعلم أن الاستحقاق واجب وطني وشرعي أيضاً، فمن خلاله نسهل للمجتمع وللمواطنين بالعموم إيصال صوتهم للقيادات السياسية للعمل على تلبية احتياجاتهم وهمومهم خلال مناقشتها تحت قبة البرلمان.
ونوه مدير أوقاف حلب لـ “الجماهير” عن أهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات التشريعية انطلاقاً من كونها واجباً شرعياً، وينبغي على كل مواطن سوري أن يؤدي واجبه ويدلي بصوته تجاه هذا الحق الدستوري لاختيار ممثليه تحت القبة.
وأضاف العبيد أن مديرية أوقاف حلب وجهت الخطباء لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات التشريعية وللحث أيضاً على ممارسة هذا الحق الدستوري الديمقراطي الذي شُرع من خلال دستور الجمهورية العربية السورية، متمنياً التوفيق للمرشحين كافة، سائلاً الله عز وجل أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يؤدوا الواجب المنوط بهم تجاه الشعب الذي صمد خلال سنوات الأزمة والحرب الكونية التي شنت ضده وأنه بحكمة السيد الرئيس بشار الأسد سيكون النصر حليفنا على الجبهات كافة.
ودعا مدير أوقاف حلب من خلال رسالة مباشرة موجهة للمرشحين الذين سيفوزون بالانتخابات حفظ الأمانة المؤتمنين عليها وهي بمثابة أمانة في أعناق المرشحين فمن الواجب تأدية تلك الأمانة على الوجه الأكمل التي ألزمه الله بها، مضيفاً أن المرشحين سيكونون بمثابة صوت الحق للمواطن، مشيراً أن دور عضو مجلس الشعب بمثابة تكليف شرعي وهو مسؤولية أمام الله عز وجل وأمام المجتمع والوطن والمواطن أيضاً، فإن لم يكن لأحد المرشحين نصيب في هذا الدور التشريعي فهذا لا يعني أن يخلي مسؤوليته في خدمة الناس لأننا في الحقيقة كمواطنين يجب أن نكون خدماً لبعضنا البعض ومتعاونين وسباقين لفعل الخير، ليعم _في النهاية_ النفع العام على لجميع شرائح المجتمع السوري.
تصوير: هايك اورفليان
رقم العدد ١٦١٠٢