عميد كلية الحقوق : البرنامج الانتخابي هو المعيار بين مرشح وآخر .. الوعي الانتخابي مرتبط بالبرامج الانتخابية

الجماهير – هنادي عيسى

الانتخابات هي استحقاق دستوري ديمقراطي والانتخاب حق لكل مواطن وكل مواطن من حقه المساهمة والمشاركة في هذه الانتخابات التي هي تعبير ديمقراطي وشكل من اشكال الديمقراطية هكذا بدأ عميد كلية الحقوق بجامعة حلب الدكتور أحمد عبد الدايم حديثه حول أهمية الانتخابات التشريعية للدور الثالث .
وأوضح عميد كلية الحقوق أنه من حق المواطن اختيار المرشح القادر على تمثيله في مجلس الشعب وإيصال صوته والدفاع عن حقوقه وقضاياه ، مضيفاً أنه من المفروض انتخاب عضو مجلس الشعب الذي يثق المواطن بأنه سوف يمثله بشكل صحيح وسيدافع عن قضاياه وهمومه وآماله وطموحاته ويجد حل لمشكلاته التي يعاني منها .
وعن واجبات المرشح قال الدكتور عبد الدايم : إنه من المفروض على كل مرشح لمجلس الشعب أن يعلن عن برنامجه الانتخابي وماسيحققه لمدينته أو منطقته أو الفئة التي يمثلها وعلى أساس البرنامج الانتخابي يستطيع الناخب أن يميز بين مرشح وآخر من خلال برنامجه الانتخابي.
وأكد الدكتور عبد الدايم بأن البرنامج الانتخابي يعتبر هو المعيار الفاصل بين مرشح وآخر إذ أن البرنامج الانتخابي يحدد أهداف المرشح ومشاريعه ومايريد تحقيقه من خلال مجلس الشعب ، مشدداً على أن الوعي الانتخابي مرتبط بالبرنامج الانتخابي أي أن المواطن عندما يطّلع على البرنامج الانتخابي للمرشح ويفهمه وعلى أساسه ينتخب عندها يتحقق الوعي الانتخابي وعندما يقوم المرشح بإقامة ندوات واجتماعات انتخابية وهذا من حقه ومنصوص عليه في قانون الانتخابات ولا يجوز فرض أي قيود على هذه الاجتماعات ومن خلالها يشرح للناس بشكل مفروض أو بشكل عاطفي والشرح يجب أن يكون بشكل واضح وكامل وماهي الخطوات التي سيقوم بها بعد أن يصل إلى مجلس الشعب وهنا أيضاً يتكون الوعي الانتخابي مثل هذه الندوات والاجتماعات تكرس الوعي الانتخابي وأيضاً الوعي الانتخابي يتكون من خلال وسائل الإعلام التي لها دور كبير في توجيه وتوعية الناس في اختيار من هو الأكفأ والأقدر على تمثيل مصالحهم .
واختتم الدكتور عبد الدايم بالقول : الانتخابات هي معادلة وسط بين الحق والواجب هي حق في البداية ولكن في النهاية علينا واجب وعلى كل مواطن أن يساهم في الانتخابات لإنجاح هذه التجربة الديمقراطية المتاحة والنهوض بالبلد إلى مراحل متقدمة .
ت : هايك أورفليان
رقم العدد ١٦١٠٣