الجماهير / محمد الأحمد
بحضور الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أقيم في مدينة نبل بريف حلب الشمالي مهرجاناً شعبياً جماهيرياً استعداداً لانتخابات مجلس الشعب لدوره التشريعي الثالث.
وألقى أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور كلمة أكد من خلالها على أن أبناء حلب كما هم أبناء سورية يعيشون أفراح عرس وطني متمثل بانتخابات مجلس الشعب لدوره التشريعي الثالث وهذا دليل على تعافي سورية من الإرهاب ، والبدء بعملية البناء والاعمار .
ولفت منصور إلى أن إقامة هذا المهرجان في مدينة نبل له رمزيته الخاصة حيث تحول أبناءها إلى أساطير في الصمود والمقاومة وتقديم الشهداء لكي تبقى راية سورية مرفوعة رغم جبروت الإرهاب وتقديم الدعم من مموليه.
كما ألقى عدد من مرشحي الوحدة الوطنية لدائرة مناطق حلب عدة كلمات أكدوا من خلالها على أهمية الاستحقاق الديمقراطي ، وضرورة المشاركة الفاعلة فيه عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع في التاسع عشر من الشهر الجاري والإدلاء بأصواتهم لمن يستحق وبجدارة، لافتين إلى أن هذه الثقة التي منحتها كوادر الحزب وقيادته للقائمة تضع على كاهلهم مسؤوليات كبيرة في سن التشريعات ومراقبة أداء الحكومة وتقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الوضع المعيشي.
وعلى هامش المهرجان قال المواطن علي الحسين ضرورة أن يكون عضو مجلس الشعب الذي يمثلني على دراية بوضعي ومطالبي وهمومي وأن يعمل على تلبيتها ، والأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بالقطاع الزراعي لأنه الرافد الوحيد لخزينة الدولة وذلك من خلال سن تشريعات تسهم في تطويره.
في حين أشار سعيد الحاج حسن إلى أهمية هذا الحدث ومن واجب كل مواطن التوجه إلى صناديق الانتخاب والإدلاء بصوته ليختار من يمثله في المجلس.
أما حسان الخالد أشار إلى أن أمام مجلس الشعب القادم مسؤوليات كبيرة وعمل مضني وعلى الأعضاء الجدد أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية والأمانة التي حملوها .
و تخلل المهرجان فقرات فنية وغنائية لمجموعة من الفرق الفلكلورية والطلائع.
حضر المهرجان عضو القيادة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي المركزي عمار السباعي وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم الحديد وأعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومرشحي مجلس الشعب لدوره التشريعي الثالث وحشد من المواطنين.
ت. هايك اورفليان
رقم العدد ١٦١٠٣