الجماهير / أنطوان بصمه جي
في مبادرة إنسانية لتخفيف أعباء الحياة على الأسرة الحلبية، أنهت جمعية بشرى الغد الخيرية التنموية حملة “دفيني” بمرحلتها الثانية بتوزيع الألبسة الصوفية على أبناء وذوي الشهداء والأيتام المسجلين في الجمعية بالإضافة إلى استهداف عائلات من الأحياء المحررة المختلفة في مدينة حلب، وذلك في مقر الجمعية بحي المشارقة.
التقت “الجماهير” إحدى المستفيدات (أم لأربعة أطفال) التي أوضحت أنها بادرت للتسجيل في الجمعية منذ فترة وجيزة ليتم إعلامها باستلام حصتها من مقر الجمعية، مضيفة أن حملة دفيني جاءت بالتزامن مع الظروف الصعبة التي تكابدها والمتمثلة بتأمين المواد الغذائية والألبسة الصوفية لأطفالها خصوصاً في ظل برودة الجو وانعدام وسائل التدفئة.
وأكد عمار ديب المدير التنفيذي لجمعية بشرى الغد أن الحملة استهدفت 850 طفلاً ودامت ما يقارب ثلاثة أشهر منذ بداية فصل الشتاء، حيث تم العمل مع أعضاء ومتطوعي الجمعية ضمن فصل الصيف بجمع الألبسة المستعملة والأحذية بالإضافة إلى شراء ألبسة جديدة من قبل أصحاب الأيادي البيضاء، مضيفاً أن الحملة استهدفت الأسر الأكثر عوزاً من أحياء مختلفة في حلب (الهلك التحتاني والفوقاني والشيخ فارس والشيخ خضر وحي الحيدرية).
وأوضحت مروة حمرة رئيس لجنة الإغاثة أن الحملة دفيني 2 جاءت استكمالاً لحملة دفيني بمرحلتها الأولى التي أقيمت في العام الماضي وتأتي في سياق زرع البسمة على وجوه الأطفال وتأمين احتياجاتهم ومساندة الأسرة الحلبية في تخفيف الأعباء المترتبة عليها مع دخول فصل الشتاء، في حين بينت ميسون علاية رئيس لجنة المرأة أن الجمعية استهدفت عوائل الأيتام والشهداء في مبنى النازحين بالإضافة إلى توزيع ألبسة وأحذية والبيجامات القطنية على الأطفال القاطنين في الأحياء المحررة.
يذكر أن حملة “دفنيني” بمرحلتها الأولى استهدفت ما يقارب 250 طفلاً تضمنت توزيع ألبسة مستعملة وجديدة وأحذية.
تصوير: جورج أورفليان
رقم العدد ١٦٣٠٩