إحياء ذكرى الوحدة بين سورية ومصر

الجماهير – أنطوان بصمه جي

بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لقيام الوحدة بين سورية ومصر وتحت شعار “وحدة الوطن بأمنه وأمانه”، أقام فرع حلب لحزب الوحدويين الاشتراكيين حفل استقبال في مقر الفرع .
وأكد عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العرب الاشتراكي، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام عماد الدين غضبان أن سورية في السابق شهدت انقلابات وحياة سياسية هشة لكن تلاها استقرار حقيقي وتنموي على الصعد كافة بداية سبعينيات القرن الماضي شكلت بالرغم من المساحة الجغرافية الصغيرة رقماً صعباً في معادلات الوجود الكوني وفي الآونة الأخيرة خلال الحرب عملت الدول الغربية على إرساء مفهوم ما يسمى “الربيع العربي”.

وبين غضبان أن تخطيط المشروع الصهيوني هو تخريب للمنطقة العربية برمتها واستهداف الدولة السورية وإخراج أهم عناصر معادلة الاستقرار العربي عند إخراج جمهورية مصر من خلال اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري أنور السادات ورئيس وزراء الكيان الصهيوني مناحيم بيغن عام 1978، ومن خلال إضعاف العراق وإقحامه في حرب الخليج الأولى ضد إيران بدايات الثمانينيات تلاها توريطه في غزو الكويت منتصف التسعينيات وكانت النتيجة إنهاك العراق وإخراجه من معادلة الصراع العربي الصهيوني، مشيراً إلى أن الدول الغربية سعت لتدمير سورية بداية عام 2011 حيث أخطأت القوى الغربية في اختيار الأسلوب للنيل من سورية ونسف التلاحم بين القائد والشعب بالرغم من الحرب وويلاتها وتداعياتها الأخيرة المتمثلة بالحصار الاقتصادي الجائر الذي يستهدف قوت الشعب السوري، مؤكدا على الدور الوطني والكبير لبواسل قواتنا المسلحة البطلة في الدفاع عن الوطن وحمايته وتحقيق الانتصار على قوى الشر والارهاب والدول الداعمة لهم .

بدوره، قال عضو قيادة فرع حزب الوحدويين الاشتراكيين بحلب مصطفى العمر لـ “الجماهير” أن الاحتفال بذكرى الوحدة بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر الذي كان مخلصاً للأمة العربية من التقسيم والإقطاع والرأسمالية وضد جميع الحركات الرجعية داخل الوطن العربي، وكان آنذاك عبد الناصر مطلب جماهيري وشعبي تكرس من خلال تحقيق الوحدة بين سورية ومصر والتي صنفت بأنها الوحدة الوحيدة ضمن التاريخ الحديث، مشدداً على دعم الاستحقاق الرئاسي القادم وبأن الرئيس بشار الأسد المخلص الوحيد للأمة العربية بمطلب جماهيري شعبي بغض النظر عن الحكام العرب، باعتباره الداعم الرئيسي للوحدة العربية ومن حارب الإرهاب ضد أعتى الدول الغربية ورفض احتلال الأراضي العربية ولم يهادن أو يساوم على ذرة تراب، مضيفاً أن وحدة الوطن تكون بأمنه وأمانه وسيكون الاستحقاق الدستوري عرس ديمقراطي لكل الوطنيين الشرفاء في العالم.

من جانبه، أوضح عضو قيادة فرع حلب لحزب الوحدويين الاشتراكيين وأمين مكتب الأحياء محمد علي ملحو لـ “الجماهير” أنه ضمن الاحتفال بالذكرى 63 لقيام الوحدة بين سورية ومصر بقيادة الراحل جمال عبد الناصر بالتزامن مع اقتراب الاستحقاق الدستوري الهام لانتخابات الرئاسية للبلد المقاوم ، ومطلب أساسي أن يكون مرشح القيادة السياسية والجبهة الوطنية التقدمية الرئيس بشار الأسد ليس كشخص إنما لأجل أن تكون سورية موحدة ولتبقى البوصلة وحدة الأمة العربية الضامن لبقاء الشعوب العربية وتحرير فلسطين العربية و عاصمتها القدس الشريف لأن سورية ستحافظ على البقاء العربي باعتبار سورية قلب العروبة النابض.

وأوضح عضو قيادة فرع حزب الوحدويين الاشتراكيين بحلب عبد الحكيم رستم أن الحزب سيقوم بكل وحداته كقيادة وقواعد بالتجهيز للاستحقاق القادم للانتخابات الرئاسية التي ستشكل صورة للحفاظ على الاستقرار ورسالة موجهة للمجتمع الدولي في الوقت ذاته، وكشف الأساليب و الوسائل التي اتبعتها تلك الدول بدءاً من الحرب الإعلانية و النفسية وصولاً إلى المواجهة العسكرية و الحرب الاقتصادية البشعة عن طريق العقوبات و الحصار مؤكداً على أهمية وعي الشعب و دعم صمود الجبهة الداخلية و تلاحمها مع القيادة العسكرية في مواجهة الإرهاب.
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٦٣٢٩

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار