الجماهير/ محمود جنيد
لم نكد نصل الى مدخل البناء الذي نقطن فيه مع حلول آذان المغرب اليوم حتى عاجلنا أحد الجوار بالشكوى حول تعطل المحولة (267 و مكرر) في حي صلاح الدين/شارع المقدم على غرار العادة ، بعد مدة قصيرة من وصل التغذية الكهربائية للحي.
وبتقصينا عن الامر علمنا بأن المحولة الحديثة العهد قياسا بغيرها خرجت عن الخدمة دون امكانية لإصلاحها بسبب الحمولة المضاعفة والاستجرار غير المشروع، وهذا يعني بأن المولدة بحاجة لتغيير، وهذا التغيير الافتراضي يتبع لإجراءات وروتين وعراقيل ومنغصات في الوقت الذي ستغرق فيه الكثير من منازل المواطنين بالظلام دون أن تهنأ بتحسن واقع الكهرباء النسبي بحلب.
أكثر من مرة سابقا راجعنا طوارئ كهرباء الحمدانية ووضعناهم بصورة الوضع وضرورة توزيع الحمولة ومراقبة الاستجرار غير المشروع، دون جدوى أو تجاوب، كثير من الحجج والمبررات والتهرب من المسؤوليات والمعالجة المطلوب.
وبعد أن عادت الكهرباء للظهور بحلب انكشفت العورة، والآتي أعظم يا شركة كهرباء حلب، اذا ما علمنا بأن امتارا معدودة بين شارع منار بالكهرباء، ومقابله مظلم بسبب عدم العدالة أو الوعي في توزيع الحمولات على المحولات..علما بأن المحولة (267 و مكرر) تم تبديلها كاملة في وقت ليس بالبعيد بسبب عدم توفر بديل للقاطع المعطل.
قلنا ذلك قبلاً خلال تطرقنا لواقع الكهرباء والأمبير في حلب، بأن المشكلة لن تحل جذريا مع المزيد من الميغايات لأن شبكة كهرباء حلب بحاجة لإصلاح وقطع تبديل للمحولات وتوظيف عمال جدد لدف العدد غير الكافي في ورشات الصيانة وووو.
هذا كله كان يجب أن يعالج في وقت السبات السابق لكننا وكالعادة “نايمين بالخسة”!!
وهذا ما يفسر الظلم الذي يقع على مدينة حلب!
رقم العدد ١٦٣٧٩