احتفالية ” قدود حلب كنز النغم “.. تعزيز لحضور الفن الأصيل في الساحة الثقافية

الجماهير || أسماء خيرو

تعزيزا لحضور القدود الحلبية في الساحة الثقافية بعد إدراجها على قائمة التراث الإنساني اللامادي في اليونسكو، وبرعاية من وزارة الثقافة السورية أقامت مديرية التراث اللامادي بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب احتفالية ” قدود حلب كنز النغم” ، شارك في احيائها الفنانون صفوان العابد ، وأحمد خيري ، وعمر سرميني ، ومحمود فارس برفقة فرقة “نغم الموسيقية “وقيادة المايسترو عبد الحليم حريري بتقديم الوصلات الطربية من القدود الحلبية والقصائد والموشحات الأندلسية وذلك على مسرح نقابة الفنانين في حلب .

وفي تصريح ” للجماهير ” أوضحت وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة مشوح بأن الهدف من الاحتفالية العمل على صون واحياء القدود الحلبية بعد تسجيلها على لائحة التراث الإنساني وتعزيز حضورها في الساحة الثقافية فضلا عن تأهيل وتوعية الجيل الشاب بأهمية هذا التراث العظيم ليكون حاملا أمينا لهذا التراث مشيرة إلى أن برنامج زيارة مدينة حلب حافل بالعديد من الفعاليات ومنها احتفالية اليوم العالمي للطفل ، وإطلاق ورشة عمل لخيال الظل ، واللقاء مع كوادر إدارات محلية تابعة لوزارة الثقافة ، “ككوادر دائرة تعليم والكبار ” للاطلاع عن كثب على الهموم والمشاكل والعقبات التي تعترض عملهم ، كما سيتم يوم الجمعة افتتاح معرض “اللقيا الأثرية” والتحف العمانية كون عمان تعد مهد الحضارات كما سورية إضافة لزيارة بعض الأماكن الأثرية في حلب القديمة منوهة بمدينة حلب وعراقتها الثقافية وبأوجه الإبداع فيها مؤكدة على تقديم الدعم الكامل لها حتى تعود لألقها كما كانت في السابق .

وبدورها المهندسة رولا عقيلي مديرة التراث اللامادي أوضحت بأنه من ضمن استراتيجية وزارة الثقافة برنامج لصيانة وحماية التراث الثقافي اللامادي ، وضمن هذا البرنامج هناك مجموعة من المشاريع لتوثيق التراث والترويج له ، وبما أن عنصر القدود الحلبية هو أحد عناصر التراث اللامادي لذلك يتم العمل على توثيقه وصونه والترويج له بإقامة الحفلات الغنائية بالتعاون مع المجتمع المحلي الحامل لهذا التراث.

وبين مدير الثقافة في حلب جابر الساجور بأن الهدف من الحفل دعم عنصر القدود الحلبية الذي تم تسجيله على لائحة التراث الإنساني مبينا أهمية زيارة وزيرة الثقافة لمدينة حلب كونها تسهم في تقديم الدعم لكافة الفنون والبرامج الثقافية التي تهدف إلى رفع السوية الفكرية وتفعيل دور المديريات المركزية والثقافية في المحافظات كافة .

ولفتت المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب إلى أهمية زيارة وزيرة الثقافة لمدينة حلب وإلى أهمية نقل تراث ( القدود الحلبية ) إلى الأبناء وتوثيقه بإقامة الحفلات الغنائية الطربية مما يسهم بالحفاظ على ما نالته حلب بتسجيل “القدود الحلبية ” على لائحة التراث اللامادي الإنساني .

وبين الفنان صفوان العابد الذي قدم وصلة طربية “اسقي العطاش” من مقام الحجاز بأن الحفل رسالة للعالم العربي والعالمي بأنه لايزال في حلب فن أصيل ..

وقال الفنان عمر سرميني: بأن الحفل ترسيخ للقدود الحلبية التي تعد من أهم وجوهها التراثية مبينا أهمية مشاركته وغنائه في مدينة حلب واصفا إياها بالفرحة التي لها وقع خاص في القلب .

ت هايك أورفليان

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار