الجماهير || عتاب ضويحي
من المدرسة الواقعية كانت انطلاقة الفنانة التشكيلية شيرين العلو متأثرة بجمال قريتها “ميدانكي” ومستلهمة من طبيعتها مواضيع لوحاتها، لتأخذ ميولها منحى جديداً نحو المدرسة التعبيرية التجريدية، إذ وجدت فيها فرصة للبحث والاستكشاف وتقديم ماهو أعمق مستندة على الواقع للإيحاء بقضايا أكثر أهمية فتكلمت لوحاتها عن “الفرح، الحزن، الهجرة، الأمل والحب”، مبرزة تجانس الألوان بين الفاتح و الغامق، البارد والحار، الخط و اللمسة و تقنية المعالجة المختلفة حسب ما تتطلبه اللوحة، وتؤمن برسالة الفن الاجتماعية والإنسانية وتسعى لتحقيقها .
تهوى علو الفن وتمتهنه في مدارس حلب كمعلمة لمادة التربية الفنية، إضافة لتصميم الأزياء النسائية وتصنيع قطع الديكور المنزلية.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام