في ذكرى تأسيسها 63 .. الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون تاريخ حافل من الإنجازات ورافد ثقافي وفني ..
الجماهير || أسماء خيرو .
احتفاء بالذكرى 63 لتأسيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وبالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب أقيم حفل فني وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية .
وشارك في إحياء الحفل الفني كورال حلب الوطني وفرقة الجمعية الموسيقية بقيادة الفنان أحمد خياطة ونخبة من فناني حلب وهم زاهد بيرقدار ، وصفوان بدوي ، ومحمد رضا ، وكامل قباني بتقديم الموشحات من مقام النهاوند للفنان عبد المنعم أبو غالون ووصلة “اسق العطاش ” وعدد من الأغاني الطربية والتراثية ، بالإضافة لعرض فيلم وثائقي يلخص مسيرة الجمعية الحافلة بالإنجازات على الصعيد الثقافي .
وأوضحت ريم حريري نائبة رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بأن الحفل أقيم للاحتفاء بالعيد 63 لتأسيس الجمعية التي منذ تأسيسها في عام 1959 كانت رافدا للأدب والفنون وملتقى الأدباء والشعراء والمفكرين وكان لها عظيم الأثر في كل محفل أدبي وفني حيث تميزت ببرنامجها الثقافي الذي كان نتيجة تعاون مثمر مع مديرية الثقافة في حلب منذ عام/ 2006 / وحتى اليوم ، والذي ساهم بإنارة طريق التميز والإبداع لجيل الشباب، ومؤخرا مساهمة الجمعية الفاعلة في الأمسية الثقافية الفنية المقامة تحت عنوان ( القدود الحلبية ) بإشراف عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في دولة الإمارات.
ولفت الفنان التشكيلي عبد القادر منافيخي إلى أهمية دور الجمعية في دعم المواهب الشابة وحفظ التراث الفني والأدبي مشيرا إلى أنه كان عضوا فيها لأكثر من 50 عاما واليوم شارك بإهداء منحوتتين من أعماله احتفاء بعيدها الثالث والستين .
وبين الفنان أحمد خياطة قائد الكورال الوطني بأنه انتسب إلى الجمعية في عام/ 1984 /وعمل على تأسيس الكورال الوطني في ظل الأزمة السورية الذي ضم مواهب من فئات عمرية مختلفة ، كما ساهم في أرشفة القدود الحلبية ، مشيرا إلى أن الجمعية منذ تأسيسها وهي في عمل دؤوب لدعم حركة الأدب والفن والفكر في حلب .
ت : هايك أورفليان .