الجماهير || أنطوان بصمه جي
استضافت صالة الخانجي، مساء اليوم، معرضاً للفن التشكيلي السوري تحية لروح الفنان فاتح المدرس، شارك فيه عدد من الفنانين التشكيليين من خلال تقديم لوحاتهم الفنية.
وبيّن جابر الساجور مدير الثقافة بحلب أنه ضمن احتفالية الفن التشكيلي السوري والتي تحمل عنوان ملتقى الفنان فاتح المدرس بمناسبة الذكرى المئوية لولادته، ويشارك كوكبة من الفنانين التشكيليين الذين يعرضون خمسين لوحة في مختلف المدارس التشكيلية ويغلب عليها الانطباعية الواقعية والتجريد.
وأضاف مدير ثقافة حلب أن المعرض برعاية وزارة الثقافة ومديرية الفنون الجميلة في دمشق ومديرية الثقافة في حلب، مشيراً إلى وجود تجانس بالألوان والتشكيل بين المشاركين كونهم ينتمون لجيل واحد عاصروا الفنان فاتح المدرس وتبادلوا الخبرات وأن المعرض بمثابة تحية وبطاقة محبة ووفاء لروح الفنان الكبير فاتح المدرس.
المشارك الفنان جبران هداية حجز مقعده في المشاركة من خلال عرضه لثلاث لوحات رسم زيتي، أولها تعكس صورة امرأتين يشكل بينهما حوار بين المرأة الحالمة والغافية استغرق عملها 3 أشهر .
وأوضح المشارك الفنان إبراهيم داوود أن المعرض يأتي بمناسبة أيام الفن التشكيلي السوري الذي يقام سنوياً، ويتزامن مع مرور 100 عام على ولادة الفنان العالمي فاتح المدرس وتخليداً لذكراه، مؤكداً مشاركته بخمس لوحات من الأسلوب التعبيري تعكس حالات الواقع المعاش ومنها لوحات تعكس الحياة في زمن انتشار الأوبئة.
في حين بين الفنان محسن خانجي مشاركته بخمس لوحات تحمل في طياتها عكس واقع الحياة السورية إضافة إلى وجود لوحات تشكيل زخرفي وسجاد حلب وبورتريه ولوحة تعكس جمالية قلعة حلب والأحياء المحيطة بها.
الفنان الدكتور سعد قصبجي طبيب جراحة عظمية كشف أنه كان يرسم منذ أيام دراسته الثانوية وشارك بعدة معارض مدرسية وبعد دخوله كلية الطب ابتعد كثيراً عن الرسم، وفي بداية الحرب عام 2011 ساعد ولده في رسم مشروع تخرجه من كلية الهندسة، فشارك لأول مرة اليوم بـ 21 لوحة تعكس الطبيعة الصامتة والجمالية.
تصوير: جورج أورفليان