في الذكرى السادسة لتحرير حلب . ثنائية الحرب والانتصار بإيقاعات تشكيلية

الجماهير – أسماء خيرو .
بوسائل وأدوات وخامات وأساليب مختلفة أخرج 46 فنانا وفنانة أعمالهم الفنية والنحتية مجسدين مشاهد من زمن الحرب وفرح انتصار مدينة حلب وذلك في معرض نظمه اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب تحت عنوان ( انتصار حلب ) في صالة الأسد للفنون الجميلة .

ونوه أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي بالأعمال الفنية والنحتية التي تضمنها المعرض مؤكدا على أن مشاركة تشكيليي حلب واجتماعهم على قلب واحد لإحياء ذكرى الانتصار يضيف قيمة كبرى لاتقدر للنصر.

ولفت يوسف مولوي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب إلى أهمية مشاركة فناني حلب لتخليد ذكرى الشهداء الذين ضحوا بدمائهم والتعبير عن بهجة وفرح الانتصار .

وقال إبراهيم داود أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب : بأنه تخليدا للذكرى السادسة لهذا النصر قام اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب بتنظيم معرض لمجموعة من فناني حلب بعنوان” انتصار حلب” لافتا إلى أن المعرض أصبح تقليدا سنويا لذكرى النصر وهذا العام شارك فيه 46 فنانا وفنانة تشكيليين مقدمين 8 أعمال نحتية و38 لوحة زيتية متبعين عدة مدارس فنية، معبرين عن تأثير الإرهاب وفرحة النصر والحلم بالأفضل، كل بأسلوبه الفني الخاص .

وقال الفنان فيصل تركماني رئيس جمعية أصدقاء فتحي محمد للفنون التشكيلية بأنه شارك بلوحة جسد فيها منطقة بيلا الحدودية آملا الاحتفال بتحرير كامل الأراضي السورية في ذكرى التحرير القادمة.

وشارك الفنان عبد السلام تومان بلوحة زيتية جسد فيها حارة من حارات حلب القديمة مبينا بأن مشاركته للتأكيد على عودة حلب إلى ألقها ومكانتها الثقافية .

فيما شاركت الفنانة التشكيلية تمارا الشهابي بلوحة جسدت فيها البيت العربي وشباك يطل على قلعة حلب بألوان زيتية مشرقة لافتة إلى أنها حاولت الرمز للأمل والتفاؤل لتكون الحياة أقل وطأة وأكثر سعادة

وبين الخطاط محمد زكي مولوي بأنه شارك بنصب تذكاري تخليدا لتضحيات شهداء حلب مستخدما خشب الجوز، حفر على أطرافه بالألوان حكمة وحديثا شريفا يبين عظمة الشهيد .

وقال الفنان التشكيلي خلدون الأحمد بأنه شارك بلوحة حروفية جسد فيها بالألوان الزينية كلمة حلب ليشير إلى فرحة النصر وشمس الانتصار مؤكدا بأن ذكرى التحرير مناسبة غالية على قلوب الجميع، ومدينة حلب تستحق أن يجسدها الفن بكل حب وجمال.

وأبدت أحلام استانبولي معاون مدير الثقافة في حلب إعجابها بالأعمال الفنية والنحتية مشيرة إلى أن الأعمال تنوعت مضامينها وقد فاضت بأحاسيس مرهفة وجسدت واقع مدينة حلب وبهجة الانتصار .

ت : جورج أورفليان .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار