دعماً للمتضررين من الزلزال .. تشكيليو حلب يعرضون أعمالهم للبيع في معرض جماعي

الجماهير || عتاب ضويحي

انطلاقاً من دور الفن في المجتمع وما يحمله من رسالة إنسانية سامية، شارك أكثر من 50 فنانا تشكيليا في المبادرة التي أطلقها اتحاد الفنانين التشكيليين لإقامة معرض لفناني حلب  في صالة الأسد للفنون الجميلة، يعود ريعه للمتضررين من الزلزال  في محاولة لبلسمة الجراح والتعبير عن وقوفهم إلى جانب أهلهم المتضررين.

وأوضح يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين بحلب أن الفنانين أرادوا أن يقفوا مع أبناء بلدهم المتضررين من الزلزال ويعبروا عن مساندتهم من خلال فنهم، والمشاركة بعدة أعمال يعود ريعها لدعم المنكوبين، وضم المعرض أعمالاً مستوحاة من وقع الفاجعة ومواضيع متعددة لفنانين من أعضاء الاتحاد ومن خارجه إضافة لفئة الشباب، ويستمر المعرض لمدة أسبوع.

في سياق متصل اعتبر عبد الكريم عبيد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين ورئيس المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب أن المعرض لفتة كريمة من الاتحاد، ودليل تكاتف وتعاضد المجتمع السوري منظمات ومؤسسات وهيئات لمساعدة المتضررين وتجاوز هذه المحنة، وفيما يخص المعرض يعد تجربة ناجحة، ورأينا أعمالاً مستوحاة من الواقع لقامات فنية  مخضرمة وطاقات شبابية أضافت رؤى جديدة من الواقع.

وأشار إبراهيم داوود أمين سر الاتحاد أن مشاركة الفنانين واجب و عربون محبة وتضامناً ودعماً للمتضررين، وشارك داوود بعمليين تشكيييلين من إيحاء الزلزال  يدلان  على الحياة تحت الأنقاض من خلال الأيادي المرفوعة وشخوص خلف الضبابية، و بالمجمل الأعمال الفنية تحمل تقنيات فنية تدمج الفن وتوثيق الحادثة.

ومن المشاركين قدم الفنان التشكيلي صلاح الخالدي عملين يتحدثان عن الأصالة والمحبة من خلال الحوش الحلبي وقلعة حلب رمز الصمود.

واعتبر الفنان التشكيلي خلدون الأحمد أن مشاركته بعملين من مدرسته الحروفية  أقل من الواجب لمساندة أهلنا من المتضررين.

ورأت الفنانة التشكيلية سوزان حسين أن مشاركتها شرف لها، وتمنحها فرصة للتعبير عن وقوفها مع الآخرين من خلال الفن الذي يحمل رسالة سامية أساسها اليد الواحدة.

وأشار الفنان التشكيلي أيمن أفندي إلى أن الفنان أكثر تأثراً وحساسية تجاه مايحصل من حوله، وعمله المشارك يحمل معاني التكاتف والتضامن الذي لمسناه بالواقع في الفاجعة.

الفنانة التشكيلية ابتسام مجيد قالت لايمكن وصف الألم بكلمات ولكن للريشة والألوان قدرة في التعبير عما يحسه الفنان ويتألم لأجله.

أما وسام عبد الغني طالب في كلية الفنون الجميلة شارك بعمليين الأول يحمل الفرح والأمل والثاني سريالي، واعتبر مشاركته واجب ومسؤولية.

تصوير – هايك أورفليان.

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار