الجماهير || أنطوان بصمه جي
أوضح الفنان محمد قنوع أن المشاهدات الأولية خلال زيارته لمدينة حلب صعبة ومؤذية للعين وللنفس أيضاً، وأن الأبنية السكنية المنهارة والحزن الذي لامسه في عيون المتضررين قاس جداً، داعياً إلى الله أن يرحم جميع من قضوا نحبهم ويصبر ذويهم ويلهمهم الصبر والسلوان والشفاء للجرحى.
وأضاف الفنان قنوع أن الزلزال يشكل مأساة كبيرة إضافة إلى حدوث الهزات الارتدادية التي تخلق الهلع والخوف في نفوس السكان، مشيراً إلى أهمية المبادرات في مدينة حلب سواء أكانت فردية أم مجتمعية التي تقدم العون لجميع المتضررين والخائفين من العودة إلى منازلهم وأن أية مبادرة وجميع الفعاليات والمنظمات التي تقدم مبادراتها هي في المقام الأول خدمة للإنسانية لأن الإنسان أسمى ما في الوجود، مبيناً أن جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الدخل المحدود بادروا لتقديم يد العون، متأملاً الاستمرار في تقديم الدعم لأن المتضررين لم يصحوا حتى الآن من هول الفاجعة التي ألمت بهم، وسيشعرون في الأيام القادمة أنهم خسرواً أشخاصاً أعزاء أو منازلهم ونزحوا إلى الشوارع.
وعن مبادرة نقابة الفنانين في سورية أوضح الفنان قنوع أن نقابة الفنانين المتمثلة بنقيب الفنانين محسن غازي بادرت لجمع مبلغ وصل إلى 75 مليون ليرة ستتوزع على المحافظات المنكوبة، مؤكداً وجود العديد من الفنانين الذين بادروا بشكل شخصي ومنهم من أعلن عن حجم المبلغ المالي حيث وصل المبلغ الإجمالي للذين كشفوا عن تبرعاتهم ما يقارب مليار و700 مليون ليرة، في حين اكتفى البعض بعدم الإعلان عن المبالغ المالية المقدمة للمتضررين مبيناً أن لكل فنان طريقة في التعبير عن المبادرة التي قدموها وهي في النهاية الوقوف نصرة للإنسانية والمتضررين.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام