الجماهير _عتاب ضويحي
جمعت الأمسية الفنية “هروب” بين الشعر والغناء والموسيقا والمونودراما التي أقامتها فرقة “أملي” بالتعاون مع مديرية الثقافة على مسرح دار الكتب الوطنية اليوم، بمشاركة مجموعة من الشباب هواة الشعر والغناء والعزف.
وأوضح محمد غزال نائب رئيس الفرقة ومخرج العمل أن الأمسية جزء من نشاط الفرقة التي تضم أكثر من 65 عضواً، أغلبهم طلاب جامعة باختصاصات مختلفة وتعنى بالثقافة والفن ، وبالنسبة لعنوان الأمسية “هروب” تم اختياره للتعبير عن واقع الشباب الحالي وهروبه من كل الضغوطات والمعوقات نحو الفن والثقافة والأدب والمسرح وغيرها من الفنون، وأضاف غزال أنه اعتمد البساطة في الإخراج من حيث الديكور والموسيقا والإضاءة.
وبدأت الأمسية بقصيدة صوتية لمؤسس الفرقة مصطفى علام الأكتع بعنوان “لملم قصائدك القديمة”.
ثم قدمت سارة العمر قصيدتين غزليتين بعنوان “خليلتي، يا عيون” تتحدث عن الحب والفراق.
بينما قدمت أمينة عبد الكريم المحمد مشهد مونودراما يتناول قضية المرأة وصراعها للبقاء ضمن سور العادات والتقاليد.
وألقى أحمد بلاني نص شعري باللغة الفصيح بعنوان “عباءة وتراتيل” غزلية وجدانية، وآخر باللهجة المحكية.
وكان للقدود والموشحات حضورها في الأمسية بصوت الشاب أحمد رسلان، مبيناً أن مشاركته للتأكيد على تمسك الشباب بالتراث الطربي الأصيل، إضافة لصقل خاماتهم الصوتية وتهيئتهم لمشروع مطرب.
وقدم سيف مكتبي فقرة الموسيقا البديلة وهو نمط جديد في الموسيقا يتجه نحوه الشباب.
إضافة للفقرات الغنائية بمشاركة خلف الرضوان، أيهم عبد المحسن وبشار غازي.
تصوير – هايك أورفليان.