سيمياء الخطوط وجماليات اللغة،،… أولى فعاليات ملتقى العربية لغة الحياة

الجماهير – عتاب ضويحي
40 عملأ فنياً لسبعة خطاطين وفنانين تشكيلبين، يعكس جمال الخط العربي وسحر الحروف العربية، خلال  معرض الخط العربي “سيمياء الخطوط وجماليات اللغة”أولى فعاليات  ملتقى العربية لغة الحياة “، الذي أقامته مديرية ثقافة حلب – مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية في صالة تشرين للفنون أمس.


وتنوعت مواضيع الأعمال بين الآيات القرآنية وحكماً وأبيات شعرية استخدم فيها المشاركون” محمد سعيد، بسام مولوي، محمود البان، خلدون الأحمد، عبد الكريم شويخ، أحمد القاسم، وزكي مولوي” أنواع الخطوط المختلفة الفارسي، الديواني، النسخ والثلت وغيرها، بألوان وتشكيل خاص بكل خط .
عن مشاركته قال الخطاط محمد سعيد إن للحرف العربي سحر خاص يميزه عن باقي الأحرف ينبع من تداخله، تعدده، وطواعيته في التشكيل، وتلعب البيئة دوراً خاصاً في اختيار لون اللوحة، فلكل بلد ألواناً خاصة، لكن هناك محاولات لكسر هذه القاعدة وإدخال ألواناً مغايرة للمألوف، مشيراً لأن الخط منه الصعب والبسيط، فما إذا أراد الفنان أن تكون اللوحة مقروءة استخدم خط الرقعة مثلاً، بينما يعتمد  انواعاً أخرى إذا ما أراد أن يظهر جمالية الحرف وتركيبه.
بينما شارك الفنان التشكيلي خلدون الأحمد ب7 أعمال حروفية تضمنت جمال الحرف العربي بمفهومه التشكيلي باللون والتكوين، وكما أوضح الأحمد بأنه يعتمد الانسيابية في الحالة التشكيلية، مؤكداً على دور المعارض في اطلاع الآخرين بجمالية الخط من الحالة اللونية والتكوين للحرف بملامح شرقيتنا.
وأشار الخطاط محمد زكي مولوي إلى أن الخط العربي بحر واسع، مهما زادت تجارب الفنانين لايمكن الإلمام بجميع أسراره، فكل حرف له خصوصية الألف مثلاً دلالة السمو، والميم منطوي على ذاته، الواو منفتحة ومطواعة، ولفت على دور الخطاط في الحفاظ على الخط العربي وسعيه الدائم لتقديم كل جديد لأنه جزء هام من تراثنا وهويتنا العربية.
ومن زوار المعرض بين الدكتور والناقد فايز الداية أن للخط دور كبير في الحفاظ على أصالة اللغة، التي تتميز بجمال خطوطها وأنواعها وتأثيرها، وأشار إلى أهمية بقاء الخط يدوياً  يعكس روح الفنان وسحر الخط، ولابد من ربط التقنيات الحديثة بفنون الخط العربي حتى لاتصاب الكتابة بالترهل.
ويستمر المعرض مدة اسبوع


تصوير – هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار