طوفان الأقصى” معرض لطلبة كلية الفنون الجميلة التطبيقية يترجم باللون الجرح الفلسطيني النازف .

الجماهير – أسماء خيرو .

ترجم 120 عملا فنيا لطلبة الفنون الجميلة بالفن الجرح الفلس.طيني النازف وذلك في معرض فني نظمته عمادة كلية الفنون الجميلة التطبيقية بالتعاون مع الهيئة الطلابية للكلية تحت عنوان ( طوفان الأقصى ) .

وعبر الدكتور إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عن فخره بنتاجات الشباب الطلبة المتجذرين بأرضهم الذين تطلعوا للأمام وعبروا خلال المعرض عما يجول بخاطرهم عن ليل غ.زة والق.دس من دم ومج.ازر ليعطوا فكرة واقعية حول ما يحدث.

وأكد  الدكتور حديد على أهمية المعرض كونه يجسد بأن غ.زة والق.دس ستظل حية في الوجدان والضمير السوري ويؤكد على الوقوف مع الشعب والمق.اومة الفلس.طينية ويشير إلى حقيقة العدوان الص.هيوني والح.رب مبينا بأنه مهما كلف الثمن سننتصر في غ.زة والق.دس وسورية وفي الجولان وفي كل أراضي العرب وسيعود الألق للأمة العربية والإسلامية.

وبدوره لفت الدكتور أديب أعرج عميد كلية الفنون الجميلة التطبيقية إلى أن كلية الفنون الجميلة أقامت المعرض لتشارك أتراح الأشقاء الفلسطينيين في غزة بلوحات من أعمال الطلبة في جامعة حلب كلية الفنون الجميلة في محاولة منها للتعبير بالريشة والقلم عن التضامن والدعم والوقوف إلى جانبهم في محنتهم موضحا بأن اللوحات المشاركة  قاربت  500 لوحة تم اختيار 120 لوحة لعرضها في افتتاح المعرض والبقية سيتم عرضها بالتتابع.

ومن جانبها أكدت ضحى السليمان عضو قيادة فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية بأن المعرض اليوم ماهو إلا تجسيد للقض.ية الفلس.طينية وما يحدث في غ.زة من انتهاكات غير إنسانية ،وكجيل مقاwم تربى منذ الصغر على المقاwمة وعلى قصص الانتفاdة الفلس.طينية وتاريخها المشرف جاء المعرض للوقوف مع الشعب الفلس.طيني ضد الجرائم التي ترتكب بحقهم.

ومن المشاركين أشار محمد يمان غنام أستاذ معيد بجامعة حلب في كلية الفنون الجميلة قسم العمارة الداخلية وحاليا حاصل على الماجستير و موفد إلى روسيا الاتحادية لإكمال الدكتوراه  إلى أنه شارك بلوحة كلاسيكية واقعية ليدعم ويتضامن مع الشعب الفلس.طيني في غ.زة موضحا بأنه جسد أشهر أبواب الق.دس الشريف المطلة مباشرة على قبة الصخرة بقياس A2 مستخدما تقنيات متعددة من ضمنها ألوان الخشب والسوفت بازل مستغرقا 23 ساعة منفصلة لإنهاء اللوحة .


وشارك الطالب عبد الهادي بني سنة ثانية قسم النحت بلوحة فنية جسد فيها المقاwمة وأبطالها في الماضي والحاضر مبينا بأن مشاركته واجب فيها عبر عمايجول في أعماقه من مشاعر تجاه ما يحدث في غ.زة .

وشاركت الطالبة فاطمة عبد قسم اتصالات بصرية سنة ثانية بلوحة جسدت فيها السلام والحرية والمقاwمة من أجل ألا ينسى الجيل الجديد المق.اومة وأبطالها إلى أن تتحرر فلس. طين على حد قولها .

وأبدى عدد من الزوار إعجابهم بالمعرض ومن بينهم علياء ريحاوي مدرسة عمارة داخلية إذ قالت بأن المعرض فيه إبداع وتميز تضمن لوحات متنوعة نبضت بالحرية، بلون الدم ،بالانت.فاضة ، بالم.قاومة ، وعبرت بالألوان الصاخبة عما يحدث في فلس.طين فجاء أشبه بناطق رسمي عن شباب سورية ومايشعروا به من ألم تجاه ما يحدث في غ.زة من انتهاكات.

وقال عادل حداد مسؤول الجالية اليمنية في جامعة حلب : بأن جامعة حلب دائما عودتنا على أن تكون متفاعلة مع كل المواقف القومية والعربية ، والمعرض امتداد للجرح النازف الموجود في فلس.طين تم ترجمته فنا ولوحة ، فكل لوحة خلفها فكرة تعبر عن موقف معين لمسناه، لوحات تدمي القلوب وتجسد واقعا مؤلما نراه في فلس.طين . المعرض دليل على أن التكاتف موجود، والشعور بالوجع الكبير الموجود في فلس.طين يترجم وبأشكال متعددة وهذا شكل من أشكال المق.اومة يستحق التقدير والاحترام .

فيما قالت مروة عاتكة إدارية في كلية الفنون الجميلة بأن المعرض انعكاس للأحداث التي تحدث في غ.زة ، تضمن أساليب جدا جميلة عكست مشاعر وآراء الفنانين إزاء ما يحدث في غ.زة من انتهاكات لا إنسانية، هو معرض ترفع له القبعة .

ت : هايك أورفليان .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار