الجماهير_ أنطوان بصمه جي
نظم مركز شباب جمعية تنظيم الأسرة السورية فرع حلب بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً لمسابقة أجمل لوحة فنية معبرة عن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك في مقر نقابة الفنانين التشكيليين.
رئيس جمعية تنظيم الأسرة السورية فرع حلب الدكتور عماد سلطان أوضح أن الفعالية تتضمن لوحات فنية تعبر عن العنف القائم على النوع الاجتماعي رسمها فنانون متطوعون من الجمعية ومن المجتمع المحلي، مبيناً أن الفكرة نشأت منذ ما يقارب 15 يوماً وإبداء الرغبة من قبل المتطوعين، وأن الهدف الرئيس من إقامة المعرض لتوجيه رسالة للمجتمع المحلي مفادها التوعية حول مواضيع عديدة أهمها الزواج القصري والزواج المبكر والعنف ضد المرأة والتي تعد عنصراً أساسياً في المجتمع ومشاركتها في جميع مجالات الحياة وتحفيزها لضمان الاستمرارية والتشجيع على إنتاج جيل واعي.
وأضاف الدكتور سلطان وجود مراكز تمكين المرأة المعروفة باسم المساحة الآمنة التي تزود المرأة بدورات مهنية عديدة منها دورات الخياطة وتصفيف الشعر ودورات قيادة الحاسوب بغية دخولها سوق العمل، مبيناً أن الدورات المهنية مجانية بشكل كامل.
يوسف مولوي رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين أكد أن أبواب الاتحاد مشرعة لجميع الجمعيات والمنظمات والأفراد التي تساعد في تقديم صورة صحيحة عن المجتمع، مبيناً أن جمعية تنظيم الأسرة لديها باع طويل في الشؤون الأسرية وقدمت الأفكار التي تمس المجتمع خصوصاً العنف القائم على النوع الاجتماعي وانعكاساته، وأن المعرض يشكل فرصة مهمة لرفد الاتحاد بفنانين من شريحة الشباب التي تشكل اللبنة الأساسية وعماد المستقبل.
وعن عدد اللوحات والفنانين المشاركين، كشف مسؤول لجنة المتطوعين ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنظيم الأسرة محمد قطاع أن العدد الإجمالي للوحات المعروضة بلغ 36 لوحة بمشاركة 30 فنانا تشكيليا قدموا لوحات متعلقة بموضوع هام، بالإضافة لوجود لجنة تحكيم خاصة ومشاركة الزوار بالتصويت لاختيار أفضل عملين فنيين وتقديم جوائز مادية ووجود فقرة خاصة تتضمن تقديم معلومات عن مواضيع مرتبطة بالمعرض، مبيناً أن الجمعية عملت على تسليط الضوء لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بطريقة جديدة وفنية عن طريق الرسومات الفنية لأن الرسم عبارة عن فن وإحساس خاص نابع من قلب الفنان.
تصوير: هايك أورفليان