الجماهير – أنطوان بصمه جي
نظم فرع اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً فنياً تحت عنوان ” انتصار حلب ” وتضمن المعرض لوحات فنية تشكيلية و نحتية إحياء للذكرى السابعة لتحرير حلب، وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة .
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي بين أن المعرض يتضمن 40 لوحة فنية تشكيلية ومنحوتات يدوية بمشاركة 40 فناناً تشكيلياً، حيث تعكس في مضامينها ذكرى تؤرخ انتصار محور الم.قاومة وبالأخص مدينة حلب، حيث عبر الفنانون بلوحاتهم التي تكلمت بواقعية عن معاناة الحرب بالإضافة إلى وجود بعض اللوحات التي تعكس البهجة والأمل .
وقال إبراهيم داود أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب إن الذكرى السنوية لانتصار حلب تعكس أفكار جميع المشاركين خلال سنوات الحرب وما عاشوه ليوثقوا من خلال فنهم مجريات الأحداث.
وبين داود أن هذه اللوحات تنقل الواقع و تنيره بالأمل، لوحات لما قبل الازمة ومنها لوحات تتحدث عن إعادة الاعمار وإنارة الطريق أمام الأجيال وذلك بأساليب الفنانين و المدارس الفنية التي ينتمون لها.
الفنانة التشكيلية سوزان حسين لفتت إلى أنها تشارك للمرة السابعة على التوالي من خلال لوحاتها الفنية التي تعكس تفاصيل الجامع الأموي الكبير، مضيفة أنها تبحث عن تفاصيل الأشياء بجماليتها ووصف المعالم الأثرية بحجارتها التي تحمل قصصا كثيرة.
بدورها أكدت الفنانة التشكيلية آني ديشجكنيان أن مشاركتها هي للمرة الثانية بمعرض انتصار حلب من خلال لوحة تحمل اللون الأخضر والذي يبعث على الأمل الذي انتظرته حلب لسنوات عدة أثناء الحصار .
بدوره الفنان النحات عبدالقادر منافيخي قال : وجدت قطعة خشبية موجودة خلف الجامع الاموي الكبير بحلب ، حولتها إلى منحوتة فنية تحمل بصمات محراب الجامع الأموي مع عمود يحمل اسم مدينة حلب لتبقى حلب سيدة المدن.
تصوير: هايك أورفليان