لأنها حلب ..
منذ تحريرها، أدركنا أن هذه المحافظة العريقة تستحق ما هو أكثر من أي فعالية أو حملة مؤقتة.
ومن حينها، كانت كل حملة، وكل مبادرة، خطوات ملهمة و ضرورية إلى جانب الدعم الحكومي للنهوض بواقع المحافظة.
الوفاء لحلب .. لعيونك ياحلب .. حلب ست الكل .. ويستمر العطاء
حلب تحتاج أبناءها جميعاً
في الداخل والخارج، رجالًا ونساءً، كباراً وصغاراً ، من كل مكوّناتها الجميلة : مسلمين ومسيحيين، عرباً وكرداً ، تركماناً وأرمن، سرياناً وآشوريين
وإن كانت ذكرى التهجير، منذ تسع سنوات في مثل هذا التاريخ، قد شكّلت يومها عنوانًا للتخلّي عن حلب وأهلها، فنسعى لتكون هذه الحملة فرصة حقيقية لننقش في ذاكرة حلب معاني الوفاء، والمساندة، والتكافل، والشعور بالمسؤولية.
فهي تستحق أن نكون معها دائماً .. كما كانت معنا دائماً .
لم و لن نُلزم أحداً بالقيام بواجبه تجاه بلده ولن نسمح بذلك ، لأن ما تريده حلب هو أن تخرج المساهمة – مهما بلغت قيمتها – من القلب، من الانتماء، من الإيمان بأن لحلب مكانة رفيعة وغالية لا تُقدّر بثمن .. و بأنها تستحق أن ننفق عليها مما نحبّ لكي نحظى ببرّها.