الجماهير – حسن العجيلي
بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة نظمت لجنة المرأة العاملة في نقابة عمال النقل البري والجوي زيارة إلى كاتدرائية الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس بحلب .
وتجول أعضاء الوفد برفقة رئيس الديوان العام في المطرانية في أرجاء هذا المعلم الديني والتاريخي واستمعوا من أمين سر الكنيسة خاجيك خاجريان إلى شرح مفصل عن الكنيسة التي تدل على عراقة وتاريخ وحضارة حلب ، واطلعوا على آثار الدمار والتخريب الذي طال الكنيسة جراء اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة وأعمال الترميم التي قامت بها المطرانية بدعم من الدولة والحكومة السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وذكر رئيس اتحاد عمال المحافظة مصطفى وزان ادلبي أن هذه الزيارة هي دليل على وحدة الشعب السوري وتلاحمه ووقوفه خلف الجيش والقائد، وأن عمال حلب كانوا ولازالوا الجيش الرديف إلى جانب بواسل جيشنا العربي السوري .
من جهته رئيس مكتب نقابة عمال النقل البري والجوي أحمد إبراهيم أكد أن بداية العام الجديد كانت من الكنيسة لنؤكد للعالم أن سورية مهد الحضارات والديانات السماوية وستبقى كنائسها ومآذنها عنوان وحدة ومحبة وسلام .
بدورها رئيس لجنة المرأة العاملة في مكتب نقابة النقل البري والجوي رهف عقاد أوضحت أهمية الزيارة كونها تعزز الترابط الاجتماعي ووحدة الصف بين أبناء الشعب، لافتة إلى أن الرسالة التي نقدمها للعالم أن تاريخاً موغلاً في القدم لن تستطيع آلة الحرب أن تدمره لأن تاريخ سورية محفور في قلب وذاكرة السوريين .
وفي ختام الزيارة قام وفد عمال محافظة حلب بإشعال الشموع تكريماً وتقديساً للميلاد المجيد داعين الله سبحانه وتعالى أن يكون العام الجديد عام خير ويمن وبركة وأن يحفظ الله سورية بشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد .
الوضع الحالي للكاتدرائية :
يذكر أنه في 29 نيسان 2015 تعرضت أجزاء من كاتدرائية الأربعين شهيد للتدمير نتيجة قصف تعرضت له من المجموعات الإرهابية المسلحة، وبفضل أبناء الوطن تم إعادة إعمار وترميم الكنيسة ليمارس فيها المؤمنون طقوسهم وصلواتهم .
ت: أحمد حفار
رقم العدد 15907