في سباق مع الزمن ..غرفة صناعة حلب تكشف عن جهاز التنفس “أمل”

الجماهير ـ مصطفى رستم

كشفت غرفة صناعة حلب عن جهاز التنفس “أمل” المصنوع بأيدي وخبرات وطنية ساهمت الغرفة وعبر كوادر فنية وتقنية متخصصة من العمل على استكماله وتطويره في زمن قياسي بغية وضعه في الخدمة.
وذكر المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة في سورية ما واجهته الغرفة من تحديات حتى تمكن الفريق التقني من انجاز العمل، بزمن قياسي نحو 16 يوماً وهي مدة صناعة الجهاز.
وأشار الشهابي في مؤتمر صحفي إلى أن الجهاز وبعد الانتهاء من العمل على تطويره يوضع اليوم بتصرف وزارة الصحة والتي بدورها يمكن اختبار جاهزيته ومن بعدها المباشرة بالإنتاج وأضاف قائلاً:
“بعد التأكد من جاهزية (أمل) من الصحة وهيئة البحث العلمية سنعمل على صناعة 10 أجهزة والتبرع بها للمشافي، مع العمل على انتاج كميات كبيرة في حال توفر القطع اللازمة”.


ودعا رئيس غرفة الصناعة إلى تشجيع الصناعات الطبية الوطنية وإيلاء الاهتمام بها، مرحباً بأي شركة تطمح للعمل على انتاج الجهاز “أمل” مشيراً أنه ليس المشروع محتكراً بل هو إنساني في ظل أوقات عصيبة بعد تفشي الوباء عالمياً.
في الوقت ذاته شرح الصناعي تيسير دركل رئيس الفريق التقني ما واجهه الفريق من صعوبات منها توفير القطع خاصة في ظل الحجر الصحي وإغلاق الأسواق، مبيناً أن القدرات متوفرة لإنتاج أجهزة بشقيها الآلي ونصف الآلي وهذا يتعلق بتوفر القطع التي تدخل بصناعة (المنفسه).
الجهاز “أمل” وكما يحمل اسمه بصيصاً للحياة في زمن الجائحة العالمية تمكنت الأيدي السورية من ابداعه بطريقة لا مثيل لها لأي جهاز في العالم أي أنه غير مستنسخ من أي تجربة عالمية سابقة.


وذكر المشرف على العمل الدكتور المهندس خير الدين طرشة ميزات الجهاز من الناحية الفنية وليعدد أبرزها حيث أن الجهاز سهل الحمل ومربوط بجاز طوارئ بالإضافة إلى كونه يعمل لأيام دون انقطاع في حال توفر له التيار الكهربائي دون انقطاع.
ت هايك
رقم العدد ١٦٠١٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار